حملة وطنية للكشف المبكر عن السرطان
تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أعلنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، ممثلةً في مكتب دعم وتمكين المرأة، عن إطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتثقيف حول سرطان الثدي، وذلك بالشراكة مع مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب، خلال شهر أكتوبر المقبل. تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر ووسائل الوقاية، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، إضافة إلى مستشفى المواصفات، ومركز “سينتاريو سنتر”.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 بديوان الوزارة، أوضحت السيدة خولة التليسي، مديرة مكتب دعم وتمكين المرأة، أن الحملة تمثل دعماً حقيقياً لقضايا المرأة الليبية، انطلاقًا من قناعة الوزارة بأن صحة المرأة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع سليم. كما أكدت أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقدّمت التليسي شكرها الجزيل لمعالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، على دعمها المستمر وتوفيرها كافة الإمكانيات لإنجاح الحملة، كما عبّرت عن امتنانها لجميع الشركاء، داعيةً المؤسسات والأفراد إلى مساندة المبادرة، باعتبار أن صحة المرأة مسؤولية جماعية تعني المجتمع بأسره.
وشهد المؤتمر كلمات ألقاها ممثلو الجهات المشاركة، ركزت على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الثقافة الصحية ونشر الوعي المجتمعي، واعتبارها محطة بارزة لتوحيد الجهود بين المؤسسات الثقافية والصحية والاجتماعية في مواجهة سرطان الثدي. كما شدد المتحدثون على أن الحملة لا تقتصر على الكشف المبكر وحماية الأرواح، بل تمثل منصة مهمة لتعزيز التوعية والتثقيف الصحي، مؤكدين أن تكامل الأدوار بين الشركاء والتعاون مع وسائل الإعلام يُعدّ ركناً أساسياً لنشر المعرفة والرسالة الصحية على نطاق واسع.
وعقب الكلمات، فُتح باب النقاش أمام الحضور ووسائل الإعلام، حيث طُرحت أسئلة تناولت تفاصيل الحملة وأهدافها، مع إبراز الدور الحيوي للمؤسسات الشريكة في تنفيذ فعالياتها بشكل فعّال.
حضر المؤتمر عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة، وممثلي مؤسسة “ليبيا للجميع”، وأعضاء اللجنة العليا للحملة، وممثلين عن الجهات الشريكة، إلى جانب عدد من موظفي الوزارة ووسائل الإعلام المحلية التي واكبت الحدث.
اترك تعليقاً