أقامت الهيئة العامة للثقافة، حفل تأبين الصحفي الراحل خالد مسعود القاضي، صباح اليوم الأحد 21 يناير 2018، بقاعة بلد الطيوب

بديوان الهيئة . بحضور السيد حسن أونيس رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة والسادة أعضاء اللجنة محمد الهدار، عبدالحكيم القيادي، واكرام الكاتب، ونخبة من الصحفيين والإعلاميين والكتاب وزملاء وأصدقاء وذوي الفقيد الذين شاركوا في هذه الاحتفالية وبحضور عدد من القنوات الإذاعية والفضائية .
وافتتح حفل التأبين بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ووقوف دقيقة صمت على روح الراحل.
تلى ذلك كلمة تأبين من أحد زملاء الفقيد، وعرض مرئي لسيرة الراحل عبر الصحافة الرياضية .
تم ألقى السيد حسن أونيس كلمة الهيئة العامة للثقافة قائلاً نساهم اليوم في تأبين قامة من قامات الصحافة الليبية الصحفي الرياضي الراحل خالد القاضي الذي سخر حياته لأجل مهنة الصحافة وكرّس مع زملائه من المبدعين وعبر سنوات طويلة مبادئ مهنية ووطنية ستكون دليلاً للأجيال القادمة، كما خاطب اسرة الفقيد قائلاً “أننا نشاطركم الأحزان وندعو الله ان يربط على قلوبكم بالصبر والسلوان ويجزيكم الثواب ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة.
ثم تلت ذلك كلمة الإعلاميين الرياضيين ألقاها رفيق دربه في الصحافة الصحفي عبد السلام صابر، ذكر فيها بعض مناقب المرحوم في رحلته الصحفية الرياضية كما تحدث أحد ذوي الفقيد معدداً مميزاته وصفاته الخلقية التي عاشوها معه. كما تم تكريم الفقيد بدرع العطاء، سلمه رئيس الهيئة العامة للثقافة واستلمه شقيق المرحوم عبد الحكيم القاضي مع مبلغ مالي لإعانة أسرته .
وفي جانب مداخلات الحضور تحدت الأستاذة فتحية الجديدي معبرة عن حزنها وحزن زملائه لفقدانه وخسارة الصحافة لأحد أعلامها .
كما تحدثت الأستاذة سالمة المدني عن مناقب الفقيد معددة المواقف التي كان يتصف بها الفقيد، كما تحدث الأستاذ مسعود الجالي، وهو رفيق المرحوم قائلاً ان الفقيد كان مثالاً للصحفي المثابر الخلوق ومعدداً التجارب التي عاشوها معاً في رحلة الصحافة. .
وتلت ذلك العديد من الكلمات لأصدقاء وزملاء الفقيد في الوسط الصحفي الرياضي مذكرين بصفات وشخصية وعطاء الصحفي القدير المرحوم خالد القاضي شاكرين اللفته الكريمة من الهيئة العامة للثقافة لرعايتها هذا التأبين . وفي ختام الكلمات التأبينية قام الأستاذ حسن أونيس بمداخله عبر فيها عن شكره لما تحدث به المحدثون وعبر عن الصعاب التي تمر بها الهيئة العامة للثقافة والإهمال الذي يعانيه قطاع الثقافة.
كما قدم الأستاذ سعيد فرحات مراسل صحيفة الأهرام المصرية كلمة قدم فيها عزاؤه للصحفيين ولذوي الفقيد في رحيله معبرا عن مواقف الراحل التي عاشها معه، ومناقبه حسب معرفته به.
وفي الختام نشير إلى حضور رئيس هيئة تشجيع الصحافة السيد محمود بو شيمة جانبا من هذا الحفل لحضوره متأخرا لأسباب ظرفيه وقدم شهادة تقدير ومكافأة مالية لعائلة الفقيد .
————–
2018/1/21