توجه وزارة الثقافة عناية المواطنين الكرام بأن هناك من لا عمل له إلا مضاعفة الإشاعات والفتن وترويجها بقصد إثارة الفتنة والتشويه. فقد عمد البعض إلى الترويج إلى أن وزارة الثقافة قد أوفدت خدوجة صبري كممثل للوزارة في مهمة خارج ليبيا، ومثل هذه الإشاعات لا يصنعها ولا يتبناها ولا يروجها إلا كل من يلتحف بالحرص على المصلحة العامة ويرتدي قناع الوطنية.

عليه- فإن الوزارة تعلن أن الخبر غير صحيح وهو عار عن الصحة، ومن عمد إلى نشر ذلك فإنما يهدف إلى الطعن في خصومه أو التشكيك في صدقهم وكأنه صار وصيا على الحقيقة وراسما للحق. 
مثل هذا الخبر الملفق لا يقبله عقل ولا منطق ولا يمكن أن يتبناه مواطن نزيه أو جهة رسمية، والوزارة ترده على صاحبه وتقول كفاك فتنة، كفاك كذبا، فليبيا الحرة والليبيون الشرفاء ماضون إلى الأمام ولن يلتفتوا للمغرضين.