استكمالاً لعملية الاستلام والتسليم بين حكومتي الكيب وزيدان استلم السيد الحبيب الأمين وزير الثقافة في حكومة زيدان  مهامه وزيراً للثقافة  في ليبيا

بحضور الدكتور عبد الرحمن هابيل وزير الثقافة في الحكومة السابقة  في جو من  التداول السلمي للسلطة التنفيذية لاول مره في ليبيا الجديدة حيث تبادلا وجهات النظر في بعض القضايا المتعلقة بالثقافة والمثقفين  وأكد الامين أنه سيباشر العمل بملف الثقافة من اليوم الاول لاستلامه مهامه . هذا والتقى ( الأمين ) في أجواء إحتفالية  ظهر أمس الاول بموظفي وزارة الثقافة  وبحضور وكيلي الوزارة السيدة عواطف الطشاني والسيد عطية الاوجلي وعدد من المثقفين والصحفيين واستهل الاوجلي هذا اللقاء بكلمة رحب فيها بالسيد الحبيب الامين وبالحضور ومعرباً عن سعادته بهذا اللقاء مثنياً على  الروح الابتكارية التي يتميز بها السيد الوزير فهو شاعر وكاتب وناشط سياسي . وفي الكلمة الرئيسة التي ألقاها السيد الامين رحب فيها بالحضور الكريم وقال : ” نريد أن تكون هذه الوزارة لكل الليبيين لانريد مركزية جديدة نريد أن نحرك بعض المشروعات لخدمة المثقف بشكل سريع خاصة وان لدينا وعاء زمني محدد وان حجم الركام كبير بالنسبة لأزمة المثقف الذي افتقد طيلة أربع عقود الادوات والاليات الآن لكي ينتج المثقف ثقافة يحتاج لتلك الآليات والوزارات في العالم المتحضر لا تنتج الثقافة بل المبدع والمثقف كما نريد أن نؤسس لإدارة حقيقية للثقافة في هذه الوزارة وسوف ندعم ونكافيء من يعمل ولدينا تجاه المثقف والثقافة أولبويات نعد بتنفيذها والوزارة لن تكون وزارة قمع وتوجيه وابتزاز كما في اللانظام السابق اتمنى ان نعمل معاً وندرك ان هذه مصلحة وطنية ” وفي رد خص به ادارة الشؤون الاعلامية حول تطلعات وزارة الثقافة نحو المثقف الليبي قال السيد الامين ” يجب أن نبحث عن علاقة جديدة يتخلص فيها المثقف الليبي من الابتزاز المثقف لديه انتاج والوزارة عبارة عن خادم لهذا الانتاج عليها ان تكون أكثر قرباً منه سنقدم خدمات ثقافية ما استطعنا في هذا الظرف الزمني القصير والمحدود ”