(خاص/ موقع وزارة الثقافة)- انطلقت صباح اليوم الجمعة 31 مايو 2013، حملة تشجير واسعة  بمدينة مسلاتة تحت شعار (تحرق شجرة، نغرس عشرة)، بدعم ورعاية من وزارة الثقافة والمجتمع المدني، وبالتعاون مع المجلس المحلي بمسلاتة.

 

 استهدفت الحملة محمية الشعافيين الطبيعية، والتي كانت قد تعرضت لحريق أتلف مساحات واسعة من الغطاء النباتي، وأضرارا أخرى بيئية. وحضر انطلاق الحملة وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، وعضو المؤتمر الوطني العام السيد حميد معمر الرويمى، وعدد من موظفي وزارة الثقافة، وأعضاء المجلس المحلي بالمدينة،  ومؤسسات المجتمع المدني، وفرق من الكشافة بمسلاتة والخمس، وجهاز حماية البيئة، ومتطوعين من السكان، وقام المشاركون  بزراعة فسائل متنوعة من أشجار الزيتون، وأشجار الغابات والأشجار المثمرة.

 هذا وقد استنكر (الأمين) العمل الإجرامي الذي تعرضت له كلا من غابات الجبل الأخضر، والمحمية الطبيعية  بمدينة مسلاتة، من حرائق تعتبر تهديدا مباشرا للحياة الطبيعية، وللتوازن البيئي، وقال في تصريح له بحسب وكالة أنباء ليبيا “جئنا إلى مسلاتة للاطلاع على ما هو موجود ومتابعة الحرائق التي نشبت في هذه المحمية على أيدي حفنة من المجرمين والخارجين عن القانون الأمر الذي يعد تهديدا للغطاء النباتي والثروات الطبيعية التي تزخر بها بلادنا ” وناشد في تصريحه كافة المسؤولين بالمدينة و خارجها للوقوف صفا واحدا ضد العابثين والذين يريدون أن يرجعوا بعجلة البلاد إلى الوراء ليتسنى لهم النهب والسرقة دون رقيب أو حسيب”.

يذكر أن حريقا هائلا كان قد اندلع في محمية  الشعافيين بمسلاتة يوم السبت 25 مايو المنصرم، وكان قد أتي على ما يقارب من 120 هكتارا من الغطاء النباتي، في المحمية الطبيعية والتي تعتبر من أجمل المحميات الطبيعية في الشمال الأفريقي.