شاركت الهيئة العامة للثقافة متمثلة في مكتب التعاون الثقافي في الندوة التي نظمها عن بُعد المركز الدولي للمعلومات والشبكات للتراث الثقافي غير المادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تحت رعاية منظمة اليونسكو و المعهد الدولي لدراسات آسيا الوسطى، والتي دعت إليها إدارة التراث الثقافي بجمهورية كورية الجنوبية يوم الثلاثاء 26 يناير2020 تحت عنوان “مراقبة التراث الحي في التعليم”، والذي تم فيه التركيز على أهمية الحفاظ على التراث الحي.
وقد تحدثت في الندوة عن طريق الفيديو السيدة منال الهمشري رئيس وحــــــــــــــدة المنظمات الدوليـــــــــــــــة بمكتب التعاون الثقافي، و عدد من الخبــــــراء من عدة دول.
ناقشت الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، على مراقبة التراث الحي في التعليم من خلال مشاركة نتائج اجتماع الخبراء السابق عن بُعد “المؤشرات المتعلقة بالتعليم في إطار النتائج الشاملة لاتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي وعلاقته بالهدف الرابع للتنمية المستدامة الذي هدفه الحصول على التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة مع حلول 2030
وخلال الندوة تم التطرق للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي يستخدم التعليم من أجل التنمية المستدامة المعرفة المحلية، وضمنها التراث الثقافي غير المادي، كمورد لدمج قضايا التنمية المستدامة في التعليم والتعلم.
والتراث الثقافي غير المادي أو التراث الحي الذي توارثناه عن اجدادنا يتألف من التقاليد الشفوية والفنون الأدائية والممارسات الاجتماعية والطقوس والشعائر والمناسبات الاحتفالية والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون والمعارف والمهارات المتعلقة بالفنون الحرفية. وهو تراث يعاد إنتاجه وابتكاره ويتجدد باستمرار في سياق انتقاله من جيل إلى آخر، ويتطور استجابة لبيئته الحاضنة.