عقد صباح اليوم الاربعاء ملتقى المصالحة بين مدينتي مصراتة والزنتان ، بعد وصول وفد من مدينة مصراتة إلى المدينة. الملتقى انعقد تحت شعار “المصالحة من أجل الوطن” بحضور عدد كبير من اعيان وحكماء ورجال المدينتين ، وألقيت في الملتقى العديد من الكلمات التي اكدت على أهمية المصالحة وطي صفحة الماضي والعودة للعمل معا من اجل الوطن .
ويأتي الملتقى ضمن اتفاق المصالحة الشاملة بين المدينتين الذي سعى له الخيرون من المدينتين خلال الفترة الماضية. ورحبت مجالس الزنتان الرسمية المتمثلة في المجلس البلدي والعسكري واللجنة الاجتماعية بالإضافة إلى قبائل الزنتان بزيارة وفد المصالحة القادم من مدينة مصراتة ، وتم في الملتقى مناقشة بنود اتفاق المصالحة لإنهاء الخلافات العالقة بين المدينتين.
وصدر في ختام الملتقى بيان أكدت في الحاضرون دعمه للمصالحة الشاملة بين المدينتين. حيث أكد المشاركون في الملتقى على حرمة الدم بين أبناء الشعب الليبي والعمل على المصالحة الوطنية الشاملة لكافة أبناء الشعب الليبي وعدم السماح بتقسيم ليبيا والنيل من وحدة أراضيها تحت أي مسمى مع التأكيد على ضرورة الدفع لبناء دولة القانون والمؤسسات والتداول السلمي للسلطة. ودعا البيان إلى توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية المتمثلة في الجيش والشرطة ودمج الثوار في هذه المؤسسة تحت السلطة المدنية . ودعا المشاركون في الملتقى إلى محاربة الإرهاب بكافة أنواعه وفي أي مكان من ربوع ليبيا .
وتقدم وفد مدينة مصراتة كلاً من إبراهيم بن رجب رئيس المجلس العسكري ومحمد رجوبى رئيس أعيان مصراته وبشير القاضي آمر غرفة عمليات “البنيان المرصوص” وإسماعيل الشكري رئيس الاستخبارات العسكرية وبعض أمراء السرايا وبعض الأعيان ومؤسسات المجتمع المدني بالمدينة.
بينما كان في إستقبال وفد مدينة مصراتة عقب وصولهم لمدينة الزنتان كلاً من مصطفى الباروني عميد بلدية الزنتان والشيخ شعبان المرحاني شيخ أعيان الزنتان والرائد عماد الطرابلسي آمر قوة العمليات الخاصة ومختار الأخضر آمر العمليات بالمجلس العسكري الزنتان وبعض آمن عيان وشيوخ القبيلة وأمراء عدد من السرايا.