أطلق مركز البحوث والمعلومات والتوثيق التابع للهيئة العامة للثقافة مشروع الصالون الثقافي في موسمه الأول ندوة بعنوان “التوثيق صون للهوية الثقافية “صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2019 ، والذي يهدف إلى توثيق المشهد الثقافي الليبي ، تعزيزاً لقيم الثقافة الوطنية وصوناً لهويتها ، كمرحلة من مراحل مشروع الذاكرة الثقافية الليبية الذي يقيمه ويشرف عليه مركز البحوث والمعلومات والتوثيق .
وافتتح السيد عبد الحكيم القيادي مدير عام مركز البحوث والمعلومات والتوثيق ، الصالون الثقافي بكلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في تحقيق الاهداف والمهام والخطط الاستراتيجية لتفعيل دور المركز من خلال هذه الملتقيات .
وقد استضاف الصالون الثقافي في نسخته الاولى نخبة من الاساتذة والمتخصصين أثاروا النقاش حول موضوع التوثيق من خلال محاور تمثلت في :
المحور الاول مفهوم علم التوثيق وأهميته والتشريعات الصادرة بهذا الشأن تحدث فيه الاستاذ محمد عمر فنوش (خبير توثيق وأرشيف ومتحصل على ماجستير في علم المكتبات من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الامريكية)عن تاريخ الارشفة في ليبيا مستعرضا اشكالها ومراحلها.
المحورالثاني أبرز فيه الاستاذ اسماعيل الخرزة وهو رئيس قسم الرواية الشفوية بالمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية دور المركز في جمع وحفظ وثائق التاريخ الثقافي الليبي.
المحور الثالث استعرض فيه الباحث سالم سالم شلابي بعض لمؤلفاته التي توثق لإصالة وتنوع التراث الثقافي الليبي
المحور الثالث أثار في الفنان أحمد الغماري الناقد والفنان التشكيلي موضوع الفنون البصرية وقيمتها الفنية من حيث انها سجل تاريخي دقيق للأحوال الثقافية في ليبيا عبر العصور .
أدار الصالون الثقافي الاستاذ الاعلامي محمد الزروق بحضور السادة أعضاء اللجنة التسييرية بالهيئة وعدد من مديري وموظفي الادارات بالهيئة العامة للثقافة ولفيف من المثقفين والمهتمين بشأن التوثيق الثقافي وعدد من القنوات الاعلامية المحلية .
في الختام قُدمت للسادة المشاركين في الندوة شهادات الشكر والتقدير وعدد من اصدارات الهيئة العامة للثقافة واصدارات مركز البحوث والمعلومات التوثيق .