بمشاركة الهيئة العامة للثقافة نظم المركز الليبي للدراسات الأمازيغية ندوة حول ” التنوع .. الثقافة الأمازيغية وحماية الدولة المدنية “، وذلك صباح اليوم الاثنين ١يوليو٢٠١٩ بقاعة المركز بطرابلس، إحياء اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.
بحضور اعضاء اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، الأساتذة محمد الهدار، وعبدالحكيم القيادي ،والدكتور فتحي ابوزخار رئيس المركز، والسيد امحمد بن طالب رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ وعدد من الشخصيات العلمية والثقافية المهتمة بالشأن الأمازيغي .
وتم افتتاح الندوة بكلمة للهيئة العامة للثقافة ألقاها الأستاذ عبدالمطلب أبو سالم خبير شؤون التراث بالهيئة شكر فيها المنظمين لهذه الندوة إحياء لليوم العالمي للتنوع الثقافي ومنوها بأن هيئة الثقافة هي من إحدى الجهات الداعمة للتنوع الثقافي لأنها من صميم تخصصها ولها أجندة على الخارطة الثقافية بالهيئة.
كما استعرض علاقة مكونات المجتمع ببعضها المكونة للشخصية الليبية مبرزا أهمية النسيج الاجتماعي في التعايش الليبي على رقعة الجغرافية الليبية .
كما القى الدكتور فتحي أبوزخار كلمة المركز وفي ذات الوقت افتتح الجلسة الأولى لعرض أوراق العمل مستعرضا بحثه المقدم حول التنوع .. منطلقا لأهمية التنوع في حماية الدولة المدنية وكذلك تأريخ التنوع الثقافي والمواثيق الدولية بالإضافة إلى علاقة الدين الإسلامي بالتنوع الثقافي.
وتم التطرق في الجلسة الثانية إلى المداخلات والآراء حول محاور الندوة ضمن التنوع من عدة جوانب وزوايا مما يفيد مستقبل الدولة المدنية في ليبيا .
وفي الجلسة الختامية تم استعراض العديد من الملاحظات التي كانت مثار جدل للوصول إلى توصيات .