أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

تقدم هذه الصفحة آخر الأخبار والتحديثات المتعلقة بأنشطة وزارة الثقافة والتنمية البشرية. تابعوا معنا فعالياتنا، والمبادرات الجديدة، والمشاريع الثقافية التي تعزز التراث وتساهم في تطوير المجتمع

    |

    نطلاق المحطة الثانية من مشروع “كتاب في عيون الكُتّاب” ضمن المسار الثقافي الوطني بوزارة الثقافة

    تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، انطلقت اليوم الاثنين الموافق : 20 | يناير | 2025 فعاليات المحطة الثانية من المسار الثقافي الوطني، الذي تنظمه إدارة الكتاب والنشر بديوان الوزارة تحت شعار “الثقافة تحت المجهر”. وشهدت الفعالية مناقشة كتاب “العنف ضد الأطفال” للكاتبة فاطمة السليني، حيث رافقها في الجلسة النقاشية كلٌّ من الكاتب جمعة عبد السيد والدكتور حسن قري، بمشاركة عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية.

    وتناول النقاش الفكرة العامة للكتاب وأبرز أهدافه ومحاوره، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التوعية بظاهرة العنف ضد الأطفال، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا حقوق الإنسان، باعتبارها ركيزة أساسية لحماية الأفراد وتعزيز النسيج الاجتماعي. وأكد الحاضرون على ضرورة تفعيل القوانين والتشريعات الوطنية والدولية التي تضمن حقوق الأطفال، مؤكدين أن لكل طفل الحق في العيش بأمان بعيداً عن كافة أشكال العنف التي تهدد نموه البدني والعقلي، وتعيق مسيرة التنمية المجتمعية. كما شددوا على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في نشر الوعي والتثقيف حول هذه القضايا الحساسة.

    وتأتي هذه المحطات الثقافية في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي الجمعي وثقافة الاحترام، باعتبارها خطوة مهمة نحو بناء ليبيا جديدة تحترم حقوق مواطنيها على اختلاف مشاربهم، وتسهم في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية.

    ويهدف المشروع الثقافي الوطني إلى خلق فضاءات للتواصل بين المثقفين، والتعريف بالمؤلفين وإنتاجهم الفكري، بالإضافة إلى استقطاب شريحة واسعة من الكتّاب للمشاركة الفاعلة في إثراء المشهد الثقافي الليبي، سعياً لكسر حالة الجمود وإحياء الحراك الثقافي في البلاد.

    وفي ختام الفعالية، دعا مدير إدارة الكتاب والنشر، الأستاذ عبد الله الشريف، جميع الكُتّاب والمبدعين والمثقفين إلى المشاركة الفاعلة في الصالون الثقافي المفتوح، الذي سيواصل انعقاده خلال الأسابيع المقبلة، بهدف مناقشة القضايا التي تواجه قطاع الكتاب والنشر، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للنهوض به

    شارك:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *