أدوات الوصول

Skip to main content

الأخبار

تقدم هذه الصفحة آخر الأخبار والتحديثات المتعلقة بأنشطة وزارة الثقافة والتنمية البشرية. تابعوا معنا فعالياتنا، والمبادرات الجديدة، والمشاريع الثقافية التي تعزز التراث وتساهم في تطوير المجتمع

    |

    في إطار حرص وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على دعم الجهود الوطنية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وما يرتبط بها من تداعيات تمس الأمن والاقتصاد والثقافة والهوية الوطنية، انعقدت صباح الأحد 31 أغسطس بديوان الوزارة، ندوة حوارية موسعة خُصصت لمناقشة ملف الهجرة غير الشرعية وقضية التوطين وما قد يحمله هذا الملف من انعكاسات مستقبلية على المجتمع الليبي.

    ترأست الندوة وكيل الوزارة لشؤون الانشطة الثقافية الاستاذة وداد الدويني ،بحضور عدد من ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية، من بينهم الدكتورة فتحية عبد السلام بن عريبي ممثلة وزارة الخارجية، والعميد الدكتور محمد الدائري عن وزارة الدفاع، والسفير العيساوي صالح المختار عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والعميد عبد القادر عمر الخيتوني عن جهاز الأمن الداخلي، واللواء الدكتور فتحي سعد عون، والعميد المبروك أمحمد الربيعي عن وزارة الداخلية، والسيد الهادي صالح الغناي عن الهيئة العامة للاتصالات، إلى جانب السيدة سولاف عمار محمد مدير البرامج والأنشطة، والسيدة آمال منصور الجرنازي عن مكتب وكيل الوزارة.

    وافتتحت السيدة وكيل الوزارة لشؤون الأنشطة الثقافية أعمال الندوة بكلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب رؤية وطنية شاملة وتنسيقاً متكاملاً بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مع التركيز على البعد الثقافي والتوعوي في تحصين الهوية الليبية أمام التحديات الفكرية المرتبطة بالهجرة.

    وخلال النقاش، شدد الحاضرون على:

    _الرفض الكامل لأي مقترحات للتوطين باعتبارها تمس السيادة الوطنية وكرامة الوطن.

    _اعتبار التوطين أحد أشكال الاحتلال الناعم الذي يهدد استقرار الشعوب.

    _ضرورة تفعيل القوانين الوطنية وتطبيقها بحزم للحد من تدفق المهاجرين.

    _مراجعة الاتفاقيات الدولية بما يحفظ ثوابت الدولة الليبية ومصالحها العليا.

    _توحيد الخطاب الوطني ليكون واضحاً ومعبراً عن الإرادة الليبية.

    _تعزيز دور الأجهزة الأمنية واللجان المختصة في حماية الهوية والنسيج الاجتماعي.

    _التريث في القرارات المتعلقة بمنح الجنسية حفاظاً على وحدة المجتمع ومنعاً لأي اختراق خارجي.

    وفي ختام أعمال الندوة، أكدت السيدة وكيل الوزارة أن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ستواصل تنظيم ورش عمل متخصصة وتوسيع دائرة الحوار الوطني، مع العمل على توثيق المداخلات والرؤى التي طُرحت وصياغتها في إطار وطني موحد يعكس الإرادة الليبية ويحافظ على وحدة الوطن وسيادته.

    شارك:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *