تثمن الهيئة العامة للثقافة قرارات لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
” اليونيسكو” في دورتها ال 43 حول بداية إجراءات سحب موقع مدينة غدامس القديمة، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وتبنيها مشروع دراسة ملفات 4 مواقع أثرية ليبية أخرى وهي مدينة شحات الأثرية، ومدينة لبدة الكبرى، والفن الصخري جبال أكاكوس، ومدينة صبراتة، في الدورة القادمة، لسحبها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وضعها على لائحة التراث العالمي من جديد. وهو نجاح مهم يساهم في الحفاظ على المواقع الأثرية.
وتتوجه الهيئة العامة للثقافة بالشكر للوفد الذي مثل ليبيا خلال الاجتماع في باكو، وللمجموعة العربية، ولكافة الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي على حرصهم وجهودهم في دعمهم للملف الليبي والذي أدى إلى بداية إجراءات سحب الموقع الليبية التراثية من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وتؤكد الهيئة العامة للثقافة بهذه المناسبة أنها ماضية قدماً في حماية وصون الموروث الثقافي الليبي.
وكانت المواقع الليبية قد سجّلت في قائمة التراث العالمي كتراث إنساني عالمي، حيث تم أدرج موقع صبراتة الأثري عام 1982، وموقع شحات الأثري عام 1982، ولبدة الأثري عام 1982، وجبال أكاكوس الصخرية عام 1985، ومدينة غدامس القديمة عام 1986.
وتم وضعها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2016، نظراً لتنامي العوامل المهددة للمواقع.
تجدر الإشارة إلى أن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر تهدف إلى إطلاع المجتمع الدولي على التهديدات المحدقة بالصفات التي أدت إلى إدراج موقع ما في قائمة التراث العالمي (ومنها مثلاً النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والانتشار العشوائي للمراكز الحضرية والسلب والنهب)، وكذلك تشجيع اتخاذ الإجراءات التصحيحية.