بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب، خص وزير الثقافة السيد الحبيب الأمين، الموقع الإلكتروني للوزارة بتصريح تحدث في مطلعه عن حجم المشاركة الليبية بهذه الدورة فقال:

هذا المعرض هو أكبر زخم للمثقف الليبي خارج الوطن وداخله، فلم يحدث أن يخرج المثقف الليبي خارج الوطن بعد ثورة 17 فبراير، وهو أول حدث كبير تتبنى فكرته رئاسة الوزراء والوزارة.

وأضاف أيضا: لدينا 80 ساعة متفق عليها مع هيئة المعارض المصرية لتغطيتها في مجالات الآداب والمحاضرات الفكرية والسياسية، وحضور متنوع على مستوى شرائح الإبداع في ليبيا، وعلى مستوى المثقفين الصغار والمبدعين الشبان والمدونين، إضافة إلى الأسماء الثقافية الليبية المعروفة.

وكان السؤال الذي يليه، حول ما يمكن أن يضيفه هذا الحدث الثقافي الكبير إلى مستقبل العلاقات الليبية المصرية فقال:

التعاون الليبي المصري سيكون له فرص جيدة وكبيرة، وهو الآن بين دولتين أصبحت فيهما للحرية معنى، فنحن لن نكون تحت طائلة زعماء وطغاة، نحن الآن تحت مظلة الثقافة الحرة والفضاءات المفتوحة والتعاون المشترك ما بين المثقفين، ولدينا بروتوكول للتعاون يستهدف علاقات ثقافية تخدم الثقافة والمثقف، ولا تخدم الحكومات.

وقال أيضا حول خطط تطوير العمل الثقافي:

سندعم الثقافة والمثقف لأن معركتنا بالدرجة الأولي نحو الحضارة، ونحو قهر التخلف والجهل، إن معركتنا ثقافية، والثقافة ليست سلاح، الثقافة شمعة للتنوير، فضاء يستوعب كل الرؤى، المثقف هو من يصنع رؤى المجتمعات وينتقل بها إلى الأمام.

وأجاب عن السؤال الأخير حول تأثير ثورات الربيع العربي على مسيرة الثقافة فقال:

دول الربيع العربي تسير نحو الأفضل، ومن يسمي ما يحدث بالإنتكاسات، أقول له هذه زلازل قلبت عروش، وعلينا أن نتقبل ما يحدث ، والمجتمعات العربية لابد لها أن تتكلم ، ومن يريد أن يفرض وجهة نظر واحدة سوف يخسر المعركة.

 

حاوره/ عائشة إبراهيم

تصوير/ مها صقر